المؤلفون: مايا تشانكسلياني، إيوارت كيب، ستيفاني وايلد
يعد هذا التقرير دراسة مقارنة لأنظمة التدرب الوظيفي في ثماني دول مختلفة، حيث يستعرض العوامل المحفزة أو المثبطة للمتعلمين وجهات العمل فيما يخص المشاركة في هذه الأنظمة. ويدرس التقرير السياسات التي يمكن أن تفضي إلى مزيد من التعاون مع مؤسسات الحكومة.
تركز هذه الدراسة المقارنة على التدرب الوظيفي، وهو نموذج تعلم قائم على الممارسة العملية ومعترف به دوليًا، ويمزج بين التدرب على رأس العمل والتدرب لدى مؤسسة بعينها أو خارج بيئة العمل. وتتتبع الدراسة تطبيق هذا النموذج في ثماني دول هي أستراليا والدنمارك ومصر وإنجلترا وفنلندا وألمانيا والهند وجنوب إفريقيا. ويتخذ التقرير من التحليل الوثائقي مقاربة منهجية مركزية لإجراء الدراسة؛ إذ يوظف أدوات الاقتباس والتلخيص والتجميع والتحليل والتأمل الناقد بغية استقصاء الأدبيات والبيانات الحالية الصادرة عن المنظمات الدولية والجهات الحكومية والجامعات والمؤسسات البحثية. وتجمع الدراسة بين التحليل على المستوى الكلي والمتوسط والجزئي بغية استكشاف وتحديد العوامل المحفزة أو المثبطة للمتعلمين وجهات العمل فيما يخص المشاركة في أنشطة التدرب الوظيفي، ومن ثم وضع تصورات جديدة لسياسات هذا النوع من التدرب وأهدافه. ويشمل التقرير التركيز على الجوانب الديموغرافية التي تؤثر في التدرب الوظيفي، وما تواجهه أنظمته من تحديات، وكذلك القيود التي تكبل الجهود البحثية نتيجة نقص البيانات المقارنة عن التدرب الوظيفي.
قام بمراجعة هذا التقرير: البروفيسور آن جرين، أستاذ التنمية الاقتصادية الإقليمية في جامعة برمنغهام. البروفيسور إنغريد شون، أستاذ التنمية البشرية والسياسة الاجتماعية في معهد التربية، بكلية لندن الجامعية.